عام 2009 بالأرقام الرياضية

أرقام في كروية في السنة الماضية .
80000
من عشاق ريال مدريد قامو بتحية كريستيانو رونالدو عندما ظهر أغلى
لاعب في العالم بقميص النادي لأول مرة في سانتياجو برنابيو في شهر
يوليو/تموز الماضي. وحطّم هذا الحشد الكبير الرقم القياسي لعدد الحضور
الذين أتوا للترحيب بلاعب جديد، بعد أن ظلت جماهير نابولي متفوقة على غيرها
باحتشاد 75000 منهم لاستقبال دييجو مارادونا عام 1984، بعد انتقاله
التاريخي من برشلونة. وإذا كانت الجماهير حطمت رقماً قياسياً، فلابد أن
يكون اللاعب قد فعل ما هو أكثر، فبمبلغ 80 مليون يورو تجاوز رونالدو أعلى
مبلغ تم دفعه في إحدى صفقات انتقال اللاعبين، بعد أن كان سلفه في النادي
الملكي زين الدين زيدان هو الأغلى حتى الآن حيث كان قد كلف النادي 75.8
مليون يورو.
200
هو عدد المنتخبات – وهو رقم قياسي – التي شاركت في التصفيات المؤهلة لكأس
العالم 2010 وتنافست فيما بينها حتى بقي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني
الماضي 32 فريقاً فقط. وشاهد مباريات التصفيات، التي دارت رحاها بين 5602
من اللاعبين عدد هائل من المتفرجين بلغ 19.3 مليون متفرج – وهو رقم قياسي
آخر – فكان متوسط الحضور في كل مباراة 23000 متفرج .
114
عاماً بعد تأسيس الإتحاد السويسري لكرة القدم، نال منتخبه الوطني أول لقب
عالمي له عندما فاز في نيجيريا بكأس العالم تحت 17 سنة . وجاء هذا النصر
غير المتوقع بعد مباريات متميزة، تغلبت فيها سويسرا على عمالقة من أمثال
البرازيل وألمانيا وإيطاليا، ودحرت في النهاية أصحاب الأرض وحاملي لقب
النسخة الماضية منتخب نيجيريا. وبلغت سويسرا في هذه البطولة قمة أمجادها في
هذا العام، الذي شهد أيضاً تأهلها لكأس العالم ، ووصولها لنهائي كأس
العالم لكرة القدم الشاطئية .
113
سنة انتظر خلالها نادي بانفيلد الأرجنتيني وأنصاره ليفوز ببطولة الدوري
لأول مرة في تاريخه. وسجل النادي بذلك رقماً قياسياً جديداً حيث حطم به
الرقم القياسي السابق لنادي هاماربي السويدي، الذي ظل يكافح طوال 104 سنوات
قبل أن يظفر بلقب الدوري في عام 2001.
54
هدفاً تقاسمها فيما بينهما ثنائي فولفسبورج، جرافيتي وإدين دزيكو ليكتسبا
بذلك صفة أغزر التشكيلات الهجومية تهديفاً في تاريخ البوندسليجا. حيث ساهم
البرازيلي بثمانية وعشرين هدفاً وزميله البوسني بستة وعشرين هدفاً، ليتفوقا
على الثنائي جيرد مولر وأولي هوينيس اللذين سجلا معاً 53 هدفاً في موسمي
1971/1972 و1972/1973، وليفوز فولفسبورج بالدوري الألماني لأول مرة في
تاريخه.
24
سنة و4 أشهر و11 يوماً هي المسيرة الإحترافية التي قضاها باولو مالديني
والتي بدأها في السادسة عشرة من العمر قبل أن يترك المدافع الأسطورة، الذي
جاوز الآن الأربعين ربيعاً، أرض الملاعب في 31 مايو/أيار بعد مباراته رقم
902 مع إي سي ميلان معلناً اعتزاله بعد أن أصبح أكثر من مثل النادي في دوري
الدرجة الأولى، وبعد أن خاض 126 مباراة مع المنتخب الوطني.
15
انتصاراً دولياً على التوالي هو الرقم القياسي الجديد الذي سجله
المنتخب الأسباني عندما هزم جنوب أفريقيا على أرضها في كأس القارات في شهر
يونيو/حزيران. ومع تخطيه الرقم الذي سجلته كل من أستراليا والبرازيل
وفرنسا، بالفوز في 14 مباراة متتالية، عادل منتخب أسبانيا أيضاً رقماً آخر
للمنتخب البرازيلي بلعبه 35 مباراة دون أن يلقى هزيمة واحدة. وقد توقفت هذه
المسيرة الأسبانية المتألقة على يد الولايات المتحدة الأمريكية في
المباراة التالية في بطولة القارات نفسها، ولكن أسبانيا ما لبثت أن عادت
للتقدم بقوة بتأهلها لنهائيات جنوب أفريقيا 2010 بعد فوزها بمباريات
التصفيات كلها بلا استثناء.
8
أهداف قادت النجم الغاني الصغير دومينيك أدياه لتصدر قائمة الهدافين في
كأس العالم تحت 20 سنة. وليقود منتخب غانا ليصبح أول منتخب أفريقي يفوز
بثاني أكبر المسابقات التي ينظمها بعد انتصاره على البرازيل في المباراة
النهائية، في حين سجلت مباريات البطولة حضوراً غير مسبوق بلغ 1295586
متفرجاً .
7
هو عدد السنوات التي قضاها المنتخب العراقي في المنفى والتي انتهت في شهر
يوليو/تموز عندما استضافت مدينة أربيل في شمال العراق والعاصمة بغداد
مباراتين لعب فيهما المنتخب مع فلسطين. وقدم اللاعبون العراقيون عرضاً يليق
بهذه العودة التاريخية السعيدة إلى أرض الوطن، ففازوا بالمباراة الأولى في
أربيل 3-0، وفي الثانية في بغداد 4-0 واكتظت المدرجات في المباراة الثانية
بما يزيد على 50000 متفرج.
6
ألقاب كبرى في سنة واحدة هو الإنجاز غير المسبوق الذي احتفل به نادي
برشلونة والذي برز كبطل أسطوري خارق في 2009. فتحت قيادة المدرب جوسيب
جوارديولا، تزعم العملاق الكتالوني كل المسابقات التي شارك فيها وهي الدوري
الأسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا UEFA وكأس السوبر الأسبانية وكأس
السوبر الأوروبية UEFA، وكان الختام في وقت سابق من هذا الشهر عندما رفع
كأس العالم للأندية .
4
ألقاب على التوالي هو الإنجاز غير المسبوق الذي حققته مارتا منذ
أيام بتتويجها للمرة الرابعة على التوالي بجائزة أفضل لاعبة في العالم .
حيث تفوقت نجمة لوس أنجلس سول، وهي في الثالثة والعشرين من العمر، على
الأسطورة الألمانية بريجيت برينز التي فازت بالجائزة ثلاث سنوات متتالية.
كما شهد حفل تتويج أفضل لاعب في العالم تسجيل ليونيل ميسي لاسمه بحروف من
ذهب في سجل الفائزين بالجائزة كأول أرجنتيني يحصل عليها.
3
هو عدد انتصارات البرازيل في كأس القارات والذي جعل المنتخب البرازيلي في
28 يونيو/حزيران البرازيل أكثر الفرق فوزاً بهذه البطولة المعروفة باسم
"مهرجان الأبطال". حيث وضع الإنتصار على الولايات المتحدة الأمريكية في
النهائي منتخب السامبا في المقدمة، متفوقاً على فرنسا التي نالت اللقب
مرتين عامي 2001 و2003.
3
ألقاب متتالية حققها مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو
الإنجاز الذي حققه أيضاً أندية هادرسفيلد تاون وآرسنال وليفربول. ولم يكرر
هذا الإنجاز إلا مانشستر يونايتد، الذي فعلها في شهر مايو/أيار من هذا
العام، وعادل في الوقت نفسه الرقم القياسي الذي احتفظ به ليفربول طويلاً
بفوزه بلقب الدوري 18 مرة. ولم يكتف الشياطين الحمر بذلك، فضربوا رقماً
إنجليزياً آخر بلعبهم 1334 دقيقة هذا الموسم دون أن يتلقى مرماهم هدفاً
واحداً.