تغطي مياه البحار والبحيرات والأنهار حوالي 72% من سطح الأرض، وتزخر بالعديد من الأحياء المائية التي ظل الإنسان يقتنص خيراتها طوال تاريخه .. وهي تعد مصدراً متجدداً لكثير من المواد الغذائية والعناصر الكيميائية الهامة ومواد متنوعة الاستخدام كاللؤلؤ والمرجان والإسفنج والصدف إلي جانب دورة الماء العذب بين الأرض والجو والأحياء.
وتحفظ البحار الحرارة علي الأرض وتشعها علي اليابسة بفضل احتفاظ الماء بالحرارة وفقدها ببطء، مما يتيح ظروفاً مناسبة للحياة في مياهها وعلي أعماق مختلفة. كما تعمل البحار علي تلقي كل ما يسيل علي اليابسة من مركبات وملوثات وترشحها ليعود استخدامها في دورات جديدة بين الأحياء المختلفة. وتمد البحار جو الأرض بكمية كبيرة من الأكسجين خلال عملية البناء الضوئي للطحالب البحرية المنتشرة علي مياهها السطحية وللبحار دور كبير في الملاحة والسفر والتجارة الدولية، كما توفر شواطئها أماكن جيدة للترفيه والرياضة المائية.
وتبدأ الأحياء البحرية بسلسلة المنتجين وهي الطحالب البحرية والهائمات المجهرية النباتية التي تشكل قاعدة هرم الغذاء في البحر ... ويليها عدة سلاسل من المستهلكين في شكل أوليات ويرقات أسماك وديدان صغيرة ثم أسماك أكبر فأكبر، مثل السردين والرنجة والسلامون ثم التونة والقرش ثم الحيتان المفترسة والإنسان يتغذي علي تلك الأسماك، ويمثل قمة هرم الغذاء في البحر. وتتوفر في البحر سلسلة من المحللين علي شكل بكتريا وفطريات تقوم بتحليل أجسام الأحياء الميتة أو الفضلات العضوية إلي عناصر غير عضوية تتاح من جديد للاستخدام في بناء أجسام الأشكال المنتجة بفضل طاقة الشمس وثاني أكسيد الكربون والماء.
وزيادة الضغط وندرة الغذاء. .
أما الهائمات المجهرية فهي مصدر ثروة أساسي لغذاء الأحياء البحرية الصغيرة إلي جانب بعض الحيتان الضخمة مثل الحوت الأزرق. ويمكن جمع الهائمات البحرية بمرشحات أو شباك خاصة واستخدامها كغذاء للإنسان بعد معالجتها أو تقديمها كعلف للدواجن والماشية أو استخلاص عصارتها البروتينية.
وهناك اتجاه سائد للاقتصاد في استخدام الموارد البحرية ... حيث أن كل سلسلة من هرم الغذاءينتقل منها حوالي 10% إلي الحلقة التالية لها، ولو انتظرنا لحصاد أسماك مثل التونة أو السردين فسوف تهدد كمية كبيرة من الطاقة .. حيث يأتي كيلوجرام واحد من سمك التونة من عشرة كجم من السلامون التي تنتج من 100 كجم من السمك الأصغر الذي يأتي من 1000 كجم من الديدان والقشريات التي تنتج من 10000 كجم من الهائمات الحيوانية التي تتغذي علي 100000 كجم من الهائمات النباتية ولهذا يفضل النزول نحو قاعدة الهرم الغذائي للحصول علي كمية أكبر من الغذاء الذي يلزم أعداد البشر المتزايدة.
والإمداد السمكي للبحار يقدر حالياً بحوالي 75 مليون طن من السمك والمحار والقشريات ويستخدم منها حوالي الربع كعلف للحيوانات والدواجن .. وأكثر المياه البحرية إنتاجاً هي المياه الساحلية الغنية بالمصبات والتيارات وهي تغطي 49% أيضاً، والكمية القليلة الباقية 2% يتم اصطيادها من مياه البحر المفتوح الذي يشكل حوالي 90% من مساحة سطح البحر .. فهو فقير في الإنتاج لبعده عن الشواطيء ونقص العناصر التي تنزل إلي البحر من اليابسة.
وللبروتين السمكي وما تدره الأسماك والحيتان من لحوم وزيوت وفيتامينات وما يتبقي من هياكلها كمصدر للجير يستخدم كسماد وكغذاء للحيوان، وهناك القشريات والمحارات وما تحتويه من غذاء وأصداف، كما أن المرجان يستخدم في الزينة وكمواد بناء ويعمل علي إيواء كثير من الأحياء البحرية ومراحلها الصغيرة فيوفر لها الحماية الضرورية.
.
ومن المصادر المرتبطة بحياة الإنسان المياه العذبة في البحيرات والأنهار وما يستمده منها الإنسان من ماء للشرب والري ومن أسماك متنوعة أيضاً.
وتشبه سلسلة الغذاء في الماء العذب ما ذكر بالنسبة للبحر فيما عدا اختلاف الأنواع من الهائمات والطحالب وحتى الأسماك التي تتكيف هنا للماء العذب. ولما كانت البحيرات والأنهار أقل عمقاً من البحار ، فإنها تتأثر بتراكم الفضلات والملوثات . وبخاصة لو كانت محاطة بكثافة سكانية عالية مثل بحيرات أمريكا الشمالية التي تسممت أحياؤها حيث حرم الصيد من مياهها حالياً ..
لمزيد من المعلومات عن الاحياء المائية والطحالب
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
ان فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
ويعتمد هذا الكتاب الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول النظام البيئي
الباب الثاني الماء وصحة البيئة
الباب الثالث البيئة المائية
الباب الرابع تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
الباب الثامن الحروب والتلوث البيولوجي
الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
الباب الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .
الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
الباب التاسع يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
وتحفظ البحار الحرارة علي الأرض وتشعها علي اليابسة بفضل احتفاظ الماء بالحرارة وفقدها ببطء، مما يتيح ظروفاً مناسبة للحياة في مياهها وعلي أعماق مختلفة. كما تعمل البحار علي تلقي كل ما يسيل علي اليابسة من مركبات وملوثات وترشحها ليعود استخدامها في دورات جديدة بين الأحياء المختلفة. وتمد البحار جو الأرض بكمية كبيرة من الأكسجين خلال عملية البناء الضوئي للطحالب البحرية المنتشرة علي مياهها السطحية وللبحار دور كبير في الملاحة والسفر والتجارة الدولية، كما توفر شواطئها أماكن جيدة للترفيه والرياضة المائية.
وتبدأ الأحياء البحرية بسلسلة المنتجين وهي الطحالب البحرية والهائمات المجهرية النباتية التي تشكل قاعدة هرم الغذاء في البحر ... ويليها عدة سلاسل من المستهلكين في شكل أوليات ويرقات أسماك وديدان صغيرة ثم أسماك أكبر فأكبر، مثل السردين والرنجة والسلامون ثم التونة والقرش ثم الحيتان المفترسة والإنسان يتغذي علي تلك الأسماك، ويمثل قمة هرم الغذاء في البحر. وتتوفر في البحر سلسلة من المحللين علي شكل بكتريا وفطريات تقوم بتحليل أجسام الأحياء الميتة أو الفضلات العضوية إلي عناصر غير عضوية تتاح من جديد للاستخدام في بناء أجسام الأشكال المنتجة بفضل طاقة الشمس وثاني أكسيد الكربون والماء.
وزيادة الضغط وندرة الغذاء. .
أما الهائمات المجهرية فهي مصدر ثروة أساسي لغذاء الأحياء البحرية الصغيرة إلي جانب بعض الحيتان الضخمة مثل الحوت الأزرق. ويمكن جمع الهائمات البحرية بمرشحات أو شباك خاصة واستخدامها كغذاء للإنسان بعد معالجتها أو تقديمها كعلف للدواجن والماشية أو استخلاص عصارتها البروتينية.
وهناك اتجاه سائد للاقتصاد في استخدام الموارد البحرية ... حيث أن كل سلسلة من هرم الغذاءينتقل منها حوالي 10% إلي الحلقة التالية لها، ولو انتظرنا لحصاد أسماك مثل التونة أو السردين فسوف تهدد كمية كبيرة من الطاقة .. حيث يأتي كيلوجرام واحد من سمك التونة من عشرة كجم من السلامون التي تنتج من 100 كجم من السمك الأصغر الذي يأتي من 1000 كجم من الديدان والقشريات التي تنتج من 10000 كجم من الهائمات الحيوانية التي تتغذي علي 100000 كجم من الهائمات النباتية ولهذا يفضل النزول نحو قاعدة الهرم الغذائي للحصول علي كمية أكبر من الغذاء الذي يلزم أعداد البشر المتزايدة.
والإمداد السمكي للبحار يقدر حالياً بحوالي 75 مليون طن من السمك والمحار والقشريات ويستخدم منها حوالي الربع كعلف للحيوانات والدواجن .. وأكثر المياه البحرية إنتاجاً هي المياه الساحلية الغنية بالمصبات والتيارات وهي تغطي 49% أيضاً، والكمية القليلة الباقية 2% يتم اصطيادها من مياه البحر المفتوح الذي يشكل حوالي 90% من مساحة سطح البحر .. فهو فقير في الإنتاج لبعده عن الشواطيء ونقص العناصر التي تنزل إلي البحر من اليابسة.
وللبروتين السمكي وما تدره الأسماك والحيتان من لحوم وزيوت وفيتامينات وما يتبقي من هياكلها كمصدر للجير يستخدم كسماد وكغذاء للحيوان، وهناك القشريات والمحارات وما تحتويه من غذاء وأصداف، كما أن المرجان يستخدم في الزينة وكمواد بناء ويعمل علي إيواء كثير من الأحياء البحرية ومراحلها الصغيرة فيوفر لها الحماية الضرورية.
.
ومن المصادر المرتبطة بحياة الإنسان المياه العذبة في البحيرات والأنهار وما يستمده منها الإنسان من ماء للشرب والري ومن أسماك متنوعة أيضاً.
وتشبه سلسلة الغذاء في الماء العذب ما ذكر بالنسبة للبحر فيما عدا اختلاف الأنواع من الهائمات والطحالب وحتى الأسماك التي تتكيف هنا للماء العذب. ولما كانت البحيرات والأنهار أقل عمقاً من البحار ، فإنها تتأثر بتراكم الفضلات والملوثات . وبخاصة لو كانت محاطة بكثافة سكانية عالية مثل بحيرات أمريكا الشمالية التي تسممت أحياؤها حيث حرم الصيد من مياهها حالياً ..
لمزيد من المعلومات عن الاحياء المائية والطحالب
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
ان فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
ويعتمد هذا الكتاب الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول النظام البيئي
الباب الثاني الماء وصحة البيئة
الباب الثالث البيئة المائية
الباب الرابع تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
الباب الثامن الحروب والتلوث البيولوجي
الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
الباب الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .
الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
الباب التاسع يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
وارجو من الله ان اكون قد وفقت في معالجة هذا الموضوع وان يحقق سبحانه وتعالي الهدف المرجو من اعداده , وان يكون مفيدا ونافعا لكل من يقرأه من المتخصصين أو الراغبين في التزود بالعلم والثقافة تحت شعار مزيد من الاصدارت العلمية الحديثة بلغتنا العربية الجميلة .
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .
الكتاب متوفر لدي
1- الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر
ت/ف 25750819
2- دار المريخ للنشر والتوزيع بالرياض السعودية
1- الدار العلمية للنشر
19 شارع 26 يوليو –وسط البلد – القاهرة - مصر
ت/ف 25750819
2- دار المريخ للنشر والتوزيع بالرياض السعودية
الأربعاء أغسطس 17, 2016 8:38 pm من طرف احمد نيمو
» عدنا للعمل
السبت أغسطس 13, 2016 11:16 am من طرف Admin
» السموم الطحلبية
الإثنين يوليو 11, 2016 8:27 pm من طرف Malaz Alamin
» (water ,sanitation and Hygiene (EMERGENCY GUIDELINES
السبت يوليو 09, 2016 11:46 pm من طرف Malaz Alamin
» دوره برنامج تطوير مهارات مديري الموارد البشرية باستخدام "DACUM " ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الأربعاء مايو 18, 2016 6:52 am من طرف ريماس فتحى
» دوره امن وسرية المستندات وطرق حفظها وتصنيفها وأرشفتها إلكترونياً ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الخميس مايو 12, 2016 10:04 am من طرف ريماس فتحى
» دوره اعداد وترسية المناقصات ومهارات التفاوض مع الموردين ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الإثنين مايو 02, 2016 10:21 pm من طرف ريماس فتحى
» دورات الامـن والسلامـة والصحـة المهنيـة لشهـر أبـريـل 2016م ( من شركة بروتيك للتدريب
الجمعة أبريل 08, 2016 9:25 am من طرف انوش الشريره
» دورات الجـودة والانتـاج لشهـر أبـريـل 2016م (protic for training )
الأربعاء أبريل 06, 2016 8:35 am من طرف shosho012